أعلن نظام الأسد رفع حظر التنقل بين المحافظات السورية بشكل كامل، ابتداءاً من يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعد 15 يوماً من تطبيقه، ضمن إجراءات التصدي لفيروس “كورونا”.
وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) أن وزارة الداخلية في حكومة الأسد أصدرت تعميماً يقضي برفع حظر التنقل المفروض بين المحافظات اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء القادم الـ19 ولغاية الـ30 من أيار الحالي.
وأكد التعميم، بحسب ما نشرته “على الالتزام بالإجراءات الوقائية المعتمدة، ومراعاة مواعيد انطلاق ووصول الرحلات خارج أوقات الحظر”.
كما تضمنت نسخة منه آليات تنفيذ القرارات الصادرة بمنع إقامة ساحات الألعاب المؤقتة التي يرتادها الأطفال خلال فترة عيد الفطر.
ويأتي رفع حظر التنقل بين المحافظات السورية من جانب نظام الأسد، بعد أقل من شهر من تطبيقه، ضمن إجراءات مكافحة “كورونا”.
والملاحظ في الأيام الماضية اتجاه حكومة نظام الأسد، لرفع الحظر التدريجي المفروض، إلى جانب التوجه إلى إعادة فتح الأسواق والمحال التجارية بشكل كامل، ضمن خطوات “فتح الاقتصاد”.
وكانت حكومة نظام الأسد قد خففت، منذ مطلع أيار الحالي، إجراءات الحظر المتبعة في مناطق سيطرتها، في إطار منع انتشار فيروس “كورونا”.
وأصدر وزير الداخلية في حكومة الأسد، محمد الرحمون، 28 من نيسان الماضي، تعميماً قضى بالسماح بتنقل الأشخاص بين مراكز المدن والأرياف خارج أوقات حظر التجول، مع استمرار إيقاف وسائل النقل الجماعي.
كما سمح تعميم الرحمون بتنقل المواطنين بين المحافظات خلال أيام تم تحديدها، بالخميس 30 من نيسان الحالي، والجمعة والسبت 1 و2 من أيار المقبل فقط.
وجاء في التعميم أن قرارات السماح بتنقل المواطنين، جاءت تماشياً مع مقتضيات العودة لممارسة النشاطات الاقتصادية والخدمية.
ورغم رفع حظر التجول بين المحافظات، إلا أن حكومة نظام الأسد استمرت بحظر التجول الليلي المفروض خلال فترة عيد الفطر، على أن يتم تعديل أوقات الحظر الليلي بعد العيد مباشرة، لتصبح من السادسة مساء وحتى السادسة صباحاً.
إضافة إلى الاستمرار بمنع إقامة المناسبات الاجتماعية “الأفراح والتعازي”، وتكليف الشرطة ولجان الأحياء في جميع القرى والبلدات بمنع تنظيم أي مناسبات اجتماعية.
وكانت وزارة الصحة لدى حكومة نظام الأسد قد أعلنت أن عدد الإصابات بكورونا بلغ 48 حالة بينها 29 حالة شفاء و3 وفيات.