أعلن نظام الأسد، تصدي دفاعاته الجوية، اليوم الثلاثاء، لقصف إسرائيلي فوق محافظة حمص، وسط البلاد.
وذكرت وكالة “سانا” أن “الدفاعات الجوية تصدت لـ”العدوان الإسرائيلي من فوق بيروت، وأسقطت عدداً من الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها”.
ولم توضح الوكالة حتى إعداد التقرير خسائر القصف، في حين لم تعلق إسرائيل على رواية النظام حتى الآن.
وقالت مصادر بينها “المرصد السوري”، إن القصف استهدف مطار “شعيرات”، الذي تستخدمه قوات النظام، والميليشيات الايرانية في سورية.
من جهتها قالت وسائل إعلام لبنانية أن “الطيران الحربي الإسرائيلي خرق حرمة الأجواء اللبنانية من فوق منطقة كسروان، حيث يحلق، منذ قرابة 15 دقيقة، على علو منخفض”.
في حين قالت قناة “MTV” اللبنانية إن طيران اسرائيلي منخفض فوق مناطق لبنانية عدة، حاول استهداف نقاطًا سورية في حمص.
وكثفت اسرائيل، خلال هذه السنة، استهدافها مناطق عسكرية لنظام الأسد والميليشيات الايرانية، خاصة في محيط العاصمة دمشق، ومحافظة حمص.
وفجر السادس من فبراير/شباط الماضي، استهدفت ضربات اسرائيلية، مواقع عسكرية للميليشيات الإيرانية، بمحيط مدينة الكسوة جنوب العاصمة السورية، وتحدثَ ناشطون، عن أنها استهدفت اللواء 75 قرب قرية المقيلبية غرب دمشق، ومواقع أخرى.
صواريخٌ وانفجارات.. شهودُ عيانٍ في دمشق: رعبٌ غير مسبوق(فيديو)
كما قصفت في 14 فبراير/شباط الماضي، الطائرات الإسرائيلية، مطار دمشق الدولي ومحيطه بخمس غارات جوية متتالية، بالإضافة إلى اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في ناحية الكسوة.
ضربات إسرائيلية على مواقع النظام بدمشق.. تعرف إلى أبرز الأهداف
كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي، في 24فبراير/شباط الماضي، قصف مواقع لمنظمة “الجهاد الإسلامي” في محيط العاصمة دمشق من الجهة الجنوبية.
وقالت حينها شبكة “صوت العاصمة” المحلية، إن نيران اندلعت في مستودعات ومواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط طار دمشق الدولي، جراء تعرضها لأكثر من غارة جوية.ضربات إسرائيلية مزدوجة على “الجهاد الإسلامي” في دمشق وغزة(فيديو)
وفي الخامس عشر من يناير/كانون الثاني 2020، شنت اسرائيل، هجمات على مطار “تيفور” العسكري، بمحافظة حمص وسط البلاد، أو ما يعرف بـ”قاعدة التياس”، التابعة لقوات الأسد الجوية، وهو كذلك مقرٌ لـ”الحرس الثوري” الايراني.
صواريخ تستهدف مطار “تيفور”..هذه تفاصيل الضربة وأبرز الهجمات السابقة
وعادة ما تلتزم إسرائيل الصمت، بشأن هجماتها ضد أهداف إيرانية أوتابعة لنظام الأسد في سورية، ولكنها تتبنى أحياناً هذه الهجمات، مباشرة، أو بعد أشهر.