تعرضت نقطة مراقبة تركية في الريف الشمالي لمدينة إدلب لهجوم صاروخي من قبل مجهولين، دون تسجيل أي إصابات أو قتلى بين العناصر المنتشرين فيها.
وذكر مصدر إعلامي من ريف إدلب لـ”السورية.نت”، اليوم الاثنين أن مسلحين مجهولين استهدفوا أحد المحارس التابعة للنقطة التركية، منتصف ليل أمس.
وأضاف المصدر أن الاستهداف تم بصاروخ موجه، دون وقوع أي إصابات أو ضحايا بين صفوف القوات التركية المتواجدة في النقطة.
وتقع نقطة المراقبة في منطقة رام حمدان، وتبعد قرابة 10 كيلومترات شمالي مدينة إدلب.
ولم تعلّق وزارة الدفاع التركية على عملية الاستهداف حتى الآن، ولاسيما أنها حادثة تأتي بعد أكثر من ثلاثة أشهر من استهدافات كانت الدوريات التركية قد تعرضت لها، في أثناء تسيير دورياتها على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (m4).
ويأتي ما سبق بالتزامن مع تواصل دخول التعزيزات التركية إلى الريف الجنوبي لإدلب.
وتتركز التعزيزات بشكل أساسي في منطقة جبل الزاوية، والتي تعتبر أكثر المناطق “استراتيجية” في الريف الجنوبي لإدلب.
مجهولون يستهدفون بصاروخ موجه نقطة حرس للجيش #التركي بالقرب من قرية رام حمدان في ريف #إدلب، واصابة جندي تركي#ادلب
— Ayham Staif (@AyhamStaif) December 7, 2020
وكان أردوغان وبوتين قد اتفقا، في مارس/آذار 2020، على وقف إطلاق النار في إدلب، عقب محادثات استمرت في روسيا أكثر من خمس ساعات بحضور كبار مسؤولي البلدين.
وقرر الطرفان تسيير دوريات على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) مع إنشاء “ممر آمن” بمسافة ستة كيلومترات شمال الطريق ومثلها جنوبه، وبالتالي مرور الدوريات المشتركة الروسية- التركية من مدن وبلدات تحت سيطرة المعارضة، كأريحا وجسر الشغور ومحمبل وأورم الجوز.
وبحسب خريطة الاتفاق الأخير لـ”سوتشي” فإن منطقة “جبل الزاوية” هي المنطقة التي يدور الخلاف حولها بين أنقرة وموسكو، والتي كانت الأولى قد حشدت فيها قواتها العسكرية بشكل كبير، منذ شهرين وحتى الآن.
تعزيزات عسكرية #تركية مستمرة تدخل #جبل_الزاوية#ادلب#تركيا pic.twitter.com/RqNSjb789q
— Ayham Staif (@AyhamStaif) December 2, 2020