وزير الداخلية التركي يقول إن بلاده “لن تتخلى عن الشعب السوري”
قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الجمعة، إن “تركيا لم ولن تترك الشعب السوري يئن تحت وطأة اضطهاد النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي”.
وأضاف في تغريدة نشرها حسابه الرسمي في “تويتر”، أن “تركيا تحافظ على إنسانيتها وتحمي أصدقائها وجيرانها”.
وجاءت تغريدة صويلو رداً على نشر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات منسوبة له، حول تحميل مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع في سورية إلى المعارضة السورية.
ونفى الوزير التركي التصريحات المنسوبة له، إذ قال إنها “كلمة لم نقلها قط”، معتبراً أن هناك أطراف تنشر هذه الإشاعات في الشمال السوري وهم “حزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي وقوات سوريا الديمقراطية، والنظام والمحرضين بالطبع”.
Hiç söylemediğimiz bir sözü
K.Suriye’de yaymaya çalışıyorlarAnlaşıldı
Bu projenin arkasında
PKK/PYD SDG, rejim ve elbette provokatörler varTürkiye, Suriye rejimi ve PYD zulmü altında inleyen insanları asla yalnız bırakmadı bırakmaz
İnsaniliğini, dostluğunu, komşuluğunu korur pic.twitter.com/zmLlJJD4z3
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) August 12, 2022
وتأتي تصريحات صويلو بعد جدل واسع إثر تصريحات وزير الخارجية التركي، مولود جاوويش أوغلو، عن أول اتصال سياسي بين تركيا ونظام الأسد.
وقال جاويش أوغلو أمس الخميس، “أجريت محادثة قصيرة مع وزير الخارجية السوري في اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد”.
وأضاف: أنه “من الضروري تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سورية بطريقة ما”.
وأثارت هذا الموقف احتجاجات شعبية خرجت في مناطق ريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى محافظة إدلب.
كما دفعت تصريحاته العديد من قادة فصائل “الجيش الوطني” للتأكيد على أنه “لا مصالحة مع النظام السوري”.
من جهتها نشرت وزارة الخارجية التركية رداً توضيحياً أصدره الناطق باسم الخارجية، تانجو بيلغيتش، اليوم الجمعة.
وجاء في بيان الرد: “منذ بداية الصراع السوري، كانت تركيا الدولة التي بذلت أكبر جهد لإيجاد حل للأزمة في هذا البلد، بما يتماشى مع التوقعات المشروعة للشعب”.
وفي هذا السياق، أضافت الخارجية: “لعبت تركيا دوراً رائداً في الحفاظ على وقف إطلاق النار على الأرض وتشكيل اللجنة الدستورية عبر عمليتي أستانة وجنيف، وقدمت الدعم الكامل للمعارضة ولجنة التفاوض في العملية السياسية”.