وزير النفط في حكومة الأسد يبرر سبب أزمة البنزين
أوضح وزير النفط في حكومة الأسد، بسام طعمة، اليوم الأربعاء، سبب أزمة البنزين التي تمر بها مناطق سيطرة النظام منذ عدة أيام.
وقال طعمة، في مقابلة مع “الإخبارية السورية”، إن “الأزمة الحالية هي سلسلة أزمات، ويفترض على الشارع أن يتعود”.
وحمّل طعمة سبب الأزمة إلى “الحصار الأمريكي، إن كان من جهة إنتاج الحقول النفطية (الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية في شمالي شرقي سورية)، أو استيراد المشتقات النفطية”.
كما أرجع الوزير السبب إلى توقف مصفاة بانياس منذ أيام بسبب أعمال الصيانة، مؤكداً أن قرار الإيقاف كان جريئاً، بعد الوصول إلى مرحلة الخطر بسبب تشغيلها دون صيانة خلال السنوات الماضية.
ووعد طعمة بانفراج في الأزمة الحالية في نهاية الشهر الحالي، داعياً المواطن للتحمل قليلاً والصبر لأن “الحرب لم تنته والحرب الاقتصادية على أشدها الآن”.
كما ألمح الوزير إلى حالات الغش والفساد في توزيع البنزين، مطالباً بتفعيل لجان توزيع المحروقات، وأخذ دورها لضبط توزيع المحروقات.
حوار خاص مع وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة 16.09.2020
حوار خاص مع #وزير_النفط_والثروة_المعدنية المهندس #بسام_طعمة- ما هي أسباب #أزمة_الوقود الحالية وإلى متى تستمر ؟- هل المشكلة داخلية إضافة إلى السبب الرئيسي #الحصار ؟- وما هي الحلول لتجاوزها ؟!
Gepostet von الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون am Mittwoch, 16. September 2020
ويعتبر تصريح الوزير الأول منذ بدء أزمة البنزين التي تعصف بمناطق نظام الأسد منذ عشرة أيام، و أدت إلى وجود طوابير تمتد لعدة كيلومترات على محطات الوقود من أجل التعبئة.
ونتيجة لذلك وصل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء إلى ألف ليرة سورية، في حين يبلغ سعره المدعوم في المحطات 250 ليرة.
واعتبر بعض المحليين أن الأزمة الحالية هي بداية إلى رفع الدعم عن المحروقات ورفع أسعارها، الأمر الذي نفاه طعمة.
وكانت شركة المحروقات العامة التابعة لوزارة النفط بحكومة النظام، عدلت مدة أيام التعبئة بسبب الازدحام، دون تغير في قيمة الدعم التي تحصل عليها كل شريحة.
وتحصل الشريحة الأولى على 100 ليتر بسعر مدعوم، بمعدل 30 ليتراً لكل 4 أيام، أضافة لـ 100 ليتر إضافية غير مدعومة بمعدل 30 ليتراً لكل 4 أيام.
أما الشريحة الثانية فهي شريحة غير المدعومة وتحصل على 200 ليتر بنزين شهرياً بمعدل 40 ليتراً لكل 4 أيام.
وتأتي أزمة البنزين في ظل تشديد العقوبات الأمريكية ضد نظام الأسد بموجب قانون قيصر، وتهديدها المستمر بخنق النظام حتى قبوله بحل سياسي وفق قرار الأمم المتحدة 2254.