وفود أممية وعربية تزور دمشق.. وبيدرسون: نحتاج لكل المعابر الموجودة وعبر الحدود

زارت وفود أممية وعربية دمشق، اليوم  وأمس، والتقت بمسؤولين نظام الأسد، للوقوف على أضرار الزلزال الذي ضرب مناطق الشمال السوري بشكل أكبر.

الزيارة الأولى كانت لمدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس السبت، الذي زار مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

وكتب غيبريسوس على “تويتر”: “وصلت إلى حلب في سورية، ومعنا إمدادات صحية إضافية لمساعدة الناس في جميع أنحاء البلاد”.

كما حط المبعوث الأممي إلى سورية، غير بيدرسون، رحاله في دمشق، اليوم الأحد، وتحدث عن ضرورة إيصال المساعدات إلى الشعب السوري في كل المناطق.

وقال بيدرسون لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية فور وصوله، إن منظمات الأمم المتحدة تعمل بكل مؤسساتها لدعم جهود الإغاثة لتصل لكل من يحتاج المساعدة.

وأضاف “نحتاج إلى كل المعابر الموجودة داخل سورية وعبر الحدود، والمزيد المزيد من المساعدات، لذلك أنا أعمل مع كل منظمات الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود وهذه رسالتي الأهم الآن الى سورية”.

وأكد بيدرسون أن زيارته إلى سورية كانت مبرمجة سابقاً قبل حصول الزلزال.

وتزامن ذلك مع زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إلى دمشق حييث التقى برئيس النظام، بشار الأسد.

وزار الوزير الإماراتي مدينة جبلة في شمال غربي سورية، والتقى فرق إنقاذ قادمة من الإمارات.

وحذر ناشطون سوريون من خداع نظام الأسد للمسؤولين الأمميين، وأخذهم إلى مناطق مدمرة سابقاً جراء القصف، على أنها دمرت جراء الزلزال، مثل شرقي مدينة حلب.

وتأتي زيارة الوفود إلى مناطق النظام، في ظل غياب أي زيارة رسمية من قبل أي طرف للشمال السوري الذي تسيطر عليه المعارضة السورية.

وتعتبر مناطق شمال غربي سورية، الأكثر تضرراً في عموم سورية، من الزلزال الذي كان مركزه جنوب تركيا القريب من الحدود السورية الاثنين الماضي، وراح ضحيته عشرات الآلاف بين قتل وجريح.

وحسب أحدث احصائيات وزارة الصحة في حكومة الأسد، فإن الزلزال أدى إلى وفاة 1347 وفاة، وإصابة 2295 في مناطقه.

في حين أدى الزلزال في مناطق إدلب وريف حلب حيث سيطرة المعارضة السورية، إلى 2167 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاباً.

وبلغت حصيلة الأبنية المنهارة بشكل كامل جراء الزلزال أكثر من 550 مبنى، بينما تضرر بشكل جزئي أكثر من 1570 مبنى، إضافة إلى تشريد عشرات آلاف العائلات.

وتعتبر الأرقام السابقة ليست نهائية في ظل استمرار طواقم الإنقاذ بالبحث عن عالقين تحت الأنقاض.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا