حذرت إدارة الهجرة والأجانب في ولاية إسطنبول، اليوم الجمعة، السوريين الحاملين ببطاقة الحماية المؤقتة “كمليك”، من عدم تحديث بياناتهم المتعلقة بعنوان سكنهم في الولاية، وحددت فترة زمنية لذلك.
ووفقاً لبيان صادر عن الولاية، نشرته على موقعها الرسمي، فإنها أجرت خلال الفترة ما بين 15نوفمبر/ تشرين الثاني / و31 ديسمبر/كانون الأول عام 2019، عملية التحقق من الإقامة في العناوين، وتسجيل البيانات لـ 479.420 ألف من السوريين المدرجين تحت نظام “الحماية المؤقتة” في إسطنبول، بهدف جعل بيانات الإقامة التي أعلنوا عنها متطابقة مع نظامي (مارنيس- إدارة النفوس المركزية) و(غوجنيت- نظام خاص بدائرة الهجرة).
وذكر البيان، أنه في نهاية عملية التحقق، تبين أن العناوين التي تم الإعلان عنها، لم يتم تحديثها بالنسبة لبعض السوريين، وغير متطابقة مع العناوين المسجلة في النظامين المذكورين أعلاه.
وطالب البيان، السوريين المتواجدين في اسطنبول، بالإسراع إلى تحديث بياناتهم شخصياً، لدى مديرية النفوس في القضاء الذي يقيمون فيه، قبل انتهاء الدوام الرسمي ليوم الجمعة الموافق 13 مارس/آذار القادم، مُحذراًَ الذين لم يحدثوا عناوين إقامتهم حتى التاريخ المذكور، من أنهم سيواجهون صعوبات في الاستفادة من مؤسسات حكومية، مثل (التعليم والمدارس والصحة والمشافي والصيدليات وأماكن العمل والمصارف ومنظمات المساعدات الإنسانية).
ونوه البيان، أن عدم تحديث البيانات المذكورة، سيؤدي إلى تعليق وصول حاملي “بطاقة الحماية المؤقتة” إلى المؤسسات الرسمية.
وكانت الشرطة التركية في إسطنبول، قامت خلال الشهرين الماضيين، بمراجعة عناوين السوريين المُقيمين في المدينة، بهدف التأكد من صحة عناوين إقامتهم، ومطابقتها مع القاطنين فيها، في أحياء إسطنبول، والبالغ عددها 39 حيّاً، وفق ما قالت وسائل إعلام تركية.
ووفقاً للإحصائيات الرسمية، فإن 547 ألفاً يقيمون في إسطنبول، من أصل أعداد السوريين الكلي البالغ رسمياً نحو ثلاثة ملايين وستمائة ألف شخص في عموم تركيا.
ويتوزع السوريون في تركيا، على أغلب الولايات البالغ عددها 81 ولاية، إلا أن إسطنبول تعتبر أكبر تجمّعات للسوريين، ويشكلون نسبة 3.65 بالمئة من نسبة السكان، تليها ولاية غازي عنتاب، ثم ولاية هاتاي وبعدها شانلي أورفا، فأضنة.
وفيما يلي نص البيان كاملاً، كما ورد على الموقع الرسمي لولاية اسطنبول:
ولاية إسطنبول
“عملية التحقق من عناوين الإقامة وتحديث البيانات” للسوريين المدرجين تحت نظام الحماية المؤقتة
بيان صحفي (2020-19)
لقد أجريت خلال الفترة ما بين 15 نوفمبر/ تشرين الثاني و 31 ديسمبر/ كانون الأول 2019 “عملية التحقق من الإقامة في العناوين، وتسجيل البيانات” لـ 479.420 ألف من السوريين المدرجين تحت نظام الحماية المؤقتة في إسطنبول، بهدف جعل بيانات الإقامة التي أعلنوا عنها متطابقة مع نظامي “مارنيس” (MERNİS)و”غوجنيت”(GÖÇNET). وفي نهاية عملية التحقق تبين أن بعض العناوين التي تم الإعلان عنها لم يتم تحديثها وغير متطابقة مع العناوين المسجلة لدى نظامي “مارنيس” و”غوجنيت”.
يتوجب على السوريين المسجلين في نظام الحماية المؤقتة في إطار قانون الأجانب والحماية الدولية رقم 6458، تحديث بياناتهم شخصيا، لدى مديرية النفوس في القضاء الذي يقيمون فيه، قبل انتهاء الدوام الرسمي من يوم الجمعة في 13 مارس/ آذار2020.
السوريون “المدرجون تحت الحماية المؤقتة” الذين لم يحدثوا عناوين إقامتهم؛
-ربما سيواجهون صعوبات في الاستفادة من مؤسسات وجهات مثل؛
المؤسسات الحكومية/ التعليم (المدارس)، الصحة (مشافي/ صيدليات)،
-أماكن العمل
-المصارف
-منظمات المساعدات الإنسانية
وفي بعض الأحيان سيتم تعليق وصولهم إلى المؤسسات الرسمية.