قررت الإدارة الأوروبية للقمر الصناعي “يوتلسات” منع بث كافة قنوات إعلام نظام الأسد عن تردداتها الخاصة بها، وذلك اعتباراً من بداية عام 2021.
والقنوات الفضائية التي يشملها منع البث هي: “الفضائية السورية”، “سورية دراما”، “نور الشام”، “سوريانا”، “التربوية السورية”، “الإخبارية السورية”.
بالإضافة إلى القنوات الإذاعية: “إذاعة دمشق”، “صوت الشباب”، “أمواج إف إم”.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) عن وزير الإعلام، عماد سارة قوله إن قرار منع البث هو “جزء من الحرب على سورية، والتي تم فيها استخدام جميع أنواع الأسلحة الدينية والاقتصادية والإعلامية وغيرها”.
وأضاف سارة، اليوم الجمعة أن قرار “الإدارة الأوروبية” للقمر الصناعي “يوتلسات” يقضي بإنزال قنوات “الإعلام الرسمي السوري كاملةً”.
ولم تتضح تفاصيل قرار الإدارة الأوروبية لقمر “يوتلسات” حتى الآن، ولاسيما الأسباب الرئيسية التي استدعت إلى هكذا قرار في الوقت الحالي.
وأشار وزير الإعلام في حكومة نظام الأسد إلى أن “القنوات السورية ستبقى على نفس المدار درجة 8 و 7، ولا حاجة لتغيير الصحن أو الإبرة، وإنما التردد”.
وتحدث سارة عن إجراءات احتياطية وبدائل منها البث على القمر الروسي، الذي يحتاج تغيير اتجاه الصحن وإضافة إبرة لاستقبال الإرسال.
الإدارة الأوروبية للقمر الصناعي #يوتلسات تقرر إنزال كافة #قنوات الإعلام الوطني السوري عن تردداتها الخاصة بها اعتباراً من بداية عام ٢٠٢١
ويمكنكم متابعة قنوات الإعلام الوطني على الترددات التالية: pic.twitter.com/GLd1yDVta5— الاخبارية السورية (@alikhbariasy) December 17, 2020
ما هو قمر “يوتلسات”؟
يوتلسات شركة فرنسية تهتم بالأقمار الصناعية، وتوفر التغطية على كامل القارة الأوروبية، فضلاً عن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والهند، وأجزاء كبيرة من آسيا والأمريكيتين.
وهو واحد من الثلاثة الرئيسية في العالم مشغلي السواتل، من حيث الإيرادات.
ويعتبر “يوتلسات” أول مشغل للأقمار الصناعية في أوروبا للقنوات تلفزيونية، والبث المباشر إلى المنازل.
وكانت القنوات التابعة لنظام الأسد تبث على قمر “يوتلسات”، الذي يقع في مدار قمر “نايلسات”، وذلك بعد أن أن تم في عام 2012 حجب قنوات النظام عن قمري “نايلسات” و”عربسات”، تنفيذاً لقرار اللجنة الوزارية العربية التابعة لـ”جامعة الدول العربية”.
وسيؤدي حجب قنوات النظام عن قمر “يوتلسات” إلى اضطرار متابعيهم للبحث عن قمر آخر.
وإلى جانب التوجه للقمر الروسي، أشار وزير الإعلام في حكومة الأسد، عماد سارة إلى وجود “نظام بث أرضي في سورية، وعليه خمس قنوات تلفزيونية ويصل إلى عدد من المحافظات”.